الحمايات الاجنبية لشيوخ الزوايا

        شكلت نهاية القرن التاسع عشر نهاية المرحلة الأخيرة من مسلسل الإخضاع لذي طال جل الزوايا والطرق الصوفية المغرب خصوصا الزوايا ذات النفوذ   الكبير  مثل الوزانية و الناصرية حيث   تبنى  المخزن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى احتواء الزوايا وإدماجها في فلكه عبر التقليص من نفوذها الديني والسياسي وأصبحت مجرد مؤسسات لا يمكن الاستغناء عليها في تسيير شؤون المخزن في جهات كثيرة من 

احتلال الدار البيضاء 1907

      على اثر صدور مقرارات مؤتمر الجزيرة الخضراء باسبانيا و الذي اجتمعت فيه 12 دولة اوروبية كلهم يريدون الحصول على حق احتلال المغرب بالاضافة الى الولايات المتحدة الامريكية كوسيط في شخص (فرونكلان روزفلت) سنة 1906 , ازداد شعور المغاربة بخطورة الموقف و بكون بلادهم اصبحت اكثر فأكثر قريبة من كماشةالاستعمار ..فأصبح المغاربة شديدي الحذر من كل ما يمثل التواجد الاجنبي في بلدهم وكانت حادثة مقتل الدكتور موشان يوم 19 من مارس سنة 1907 بمراكش السبب المباشر في تحرك القوات الفرنسية في اتجاه وجدة انطلاقا من الجزائر لم يستسغ الفرنسيون هاته الحادثة ولو انهم كانو ينتظرونها من اجل اعلان الحرب على المغرب فقاموا باحتلال مدينة وجدة. 


الاهمية التاريخية لرحلة الصفار الى فرنسا 1845-1846

     مما لاشك فيه أن المغرب قد عاش مند القرن  14 تراجعات كبيرة في كل الميادين طبعا إختلفت بإختلاف العصور لأنه ما من ريب   أنه عرف فترات مضيئة بين القرن 14 و19 , لكن طابع الركود و الجمود ظل السمة المميزة و الذي ترسخ بتزايد الإنجازات التي مافتأت تحققها الحضارة الأوروبية منذ عهد المولى سليمان و سياسة الإحتراز و الإنغلاق التي نهجها مرورا بإنهاء الجهاد البحري و تفكيك أساطيله الى تفتيت قوة الزوايا التي لعبت لقرون دور الحاضنة له(الجهاد) انكمش المغرب على نفسه كأنه يتعرض للغزو قبل... 

المقاومة في الجنوب المغربي- الشيخ أحمد الهيبة-



        قاد الشيخ أحمد الهيبة أولى حركات المقاومة المسلحة ضد الإستعمار الفرنسي، فاستطاع بحنكته الدخول إلى مراكش الحمراء، بل إن قبائل سوس والصحراء عقدت معه البيعة كأمير للجهاد  بعد وفاة الشيخ ماء العينين في 21 25 أكتوبر 1910 بتزنيت، اتفقت أسرة أهل الشيخ ماء العينين وتلامذته وأقاربه وخاصة كبار أبنائه على تعيين الشيخ أحمد الهيبة خليفة لوالده في القيادة الروحية وفي تولي مهام الجهاد ومقاومة المستعمر.فاجتمع عليه أهل

لمقاومة في الأطلس المتوسط-موحا أوحمو الزياني-

. يعد موحى أوحمو الزياني من بين كبار رجال المقاومة المغربية ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني، واشتهر بينهم بنضاله المستميت في المعركة الشهيرة التي تسمى معركة الهري التي أباد فيها الكثير من قوات الجيش الفرنسي في الأطلس المتوسط، قرب مدينة خنيفرة، وقعت في سنة 1914م ، ونشبت بعد أن حاصر الفرنسيون مخيم قائد قبائل زيان من جميع النواحي قصد القضاء عليه بصفة نهائية. وقد كانت هزيمة فرنسا في

المقاومة الريفية بزعامة محمد بن عبدالكريم الخطابي

    تزعمها في البداية عبدالكريم الخطابي قاضي بني ورياغل، ثم بعده إبنه محمد بن عبد الكريم، الذي ربط كفاحه بكفاح الشعوب التي تخوض الحروب التحررية. كان المحرك الأول لتحرك عبد الكريم (الأب) قيام الإدارة الإسبانية بمضايقات في منطقة نفوذه (بني ورياغل) تمثلت في اعتقالات و ترويج إشاعات انبطاحه أمام السلطة الاستعمارية، و شرع في تعبئة القبائل في الأسواق و لمساجد؛ و جمع مئتي مقاتل ريفي لمحاصرة نقطة 

السياق التاريخي للحماية-المغرب في بداية القرن العشرين-


    توفي المولى الحسن الأول تاركا المولى عبد العزيز و هو دون سن التكليف و تحت وصاية الصدر الأعظم باحمادالذي خدم بدار المخزن لمدة طويلة طبعته بالقسوة و الشدةالمفرطة في التعامل مع المخالفين و المناوئين و كان يكتفي بإبلاغ السلطان بخطواته و قراراته التي كان يرى فيها مصلحة البلاد و العبادبمجرد و فاته سنة 1900 لم تعد توجد شخصية مخزنية قوية قادرة على ملئ الفراغ الحاصل بموته حتى بوجود الوزير المنبهي وزير الحرب أنذاك الإ أنه رجل لامسيس له بالسياسة وجد عبد العزبز نفسه وحيدا في أمام

الحركة السلفية المغربية

ابو شعيب الدكالي





    من المبادىء التي تأسست من أجلها الحركة السلفية في المغرب: فتح باب الاجتهاد في التشريع والفقه الإسلامي حتى تتحقق مواكبة العصر، وقد كان الملوك العلويون يشجعون على ذلك ويدعون العلماء المجتهدين إلى مجالسهم لمناقشة العلوم الإسلامية والتباحث فيها، كما اعتمدت السلفية على شرح القرآن الكريم وتفسيره، وإشاعة علم الحـديـــث ونشره في الأوساط العلمية، واعتبارهما المرجعان اللذان يعتمد عليهما بدل الاعتماد على كتب الفروع التي قف عندها المقلدون من العلماء 

المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

كسوف الشمس في 21 غشت و بداية العد التنازلي للنهاية.

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، استنادا للعالم ديفيد ميد،إمكانية اصطدام الكوكب الغامض "نيبيرو" بالأرض. و قال الع...