كسوف الشمس في 21 غشت و بداية العد التنازلي للنهاية.

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، استنادا للعالم ديفيد ميد،إمكانية اصطدام الكوكب الغامض "نيبيرو" بالأرض.

و قال العالم،إن كسوف الشمس الذى سيحدث يوم 21 غشت الجاري يشير إلى أن هذا الكوكب الذى لم يلاحظه العلماء من قبل، على وشك أن يصطدم بكوكبنا بحلول يوم 23 شتنبر المقبل.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يزعم فيها "ميد" نهاية الأرض واصطدامها بهذا الكوكب الغامض، ففى وقت سابق من هذا العام، أشار "ميد" أن نيبيرو سوف يصطدم بالأرض فى أكتوبر، وقال وقتها إن النجم يصعب اكتشافه بسبب الزاوية التى يقترب منها من الأرض، لكنه يؤكد الآن أن الكسوف المقبل سيشير إلى وصول الكوكب، وسيكون بمثابة علامة تحذير.

القدرات العقلية الخارقة


ـ الاستبصار Clairvoyance : و هو القدرة على رؤية أحداث أو أشياء أو أشخاص ، ليس بواسطة العين العادية ، إنما بحاسة داخلية يشار إليها بـ"العين الثالثة" . هذه القدرة ليس لها مسافة محدّدة تلتزم بها ، فيمكن أن تتجلى برؤية شخص أو حادثة في غرفة مجاورة ، أو رؤية شخص أو حادثة على بعد آلاف الكيلومترات ، لكن في كلا الحالتين ، هي عملية رؤيا خارجة عن مجال النظر العادي . 

ـ الجلاء السمعي Clairaudience : هو قدرة الحصول على معلومات عن أحداث أو أشخاص من خلال حاسة سمعية داخلية ، ليس لها علاقة بحاسة السمع التقليدية . و قد تأتي بشكل همسات محببة جميلة ، كألحان موسيقية أو أجراس أو غناء . و يمكن أن تأتي على شكل طرقات قوية على الخشب أو الحديد مثلاً ، أو صفّارة إنذار أو أي صوت مزعج آخر يعمل على لفت الانتباه . و أحياناً كثيرة ، بدلاً من أن يأتي الصوت من داخل الذهن ، يتجلّى بشكل واضح مما يجعله مسموع عن طريق الأذن ، فيبدأ الشخص بالالتفات حوله فلا يرى شيئاً . و لهذا الصوت مظاهر كثيرة ، فيمكن أن يتشابه لصوت الشخص المعني ، مع اختلاف في النبرات و السرعة و التعبير . و يمكن أن يكون صوت أشخاص آخرين . و قد تبدو نبرة هذا الصوت سلطوية أو تحذيرية أو تشجيعية ، و يمكن أن يتخذ نبرة عاطفية حنونة ، أو نبرة عاقلة منطقية واقعية .

ـ الشعور باليقين من أمر معيّن Clairsentience : هذه الحاسة هي الأكثر شيوعاً بين الناس . يمكن أن تتجلّى بظهور فجائي لجواب على سؤال معيّن ( ذكرناها سابقاً ) ، و يمكن أن يظهر كإنذار مسبق بحصول حادثة معيّنة أو خطر ما ، أو المعرفة المسبقة لنتيجة عمل ما . غالباً ما يترافق مع هذا الشعور ، ( خاصة قبل حصول شيء غير محبّب ) ، انفعالات فيزيائية أو جسدية ، كشعور غريب في منطقة القلب ، أو إحساس غريب في المعدة ( البطن ) ، أو تنميل الجلد ( الشعور بوخزات خفيفة في الجلد ) ، و غيرها من إحساسات جسدية مختلفة باختلاف الأشخاص . و قد تأتينا المعلومات في هذه الحالة على شكل فكرة عادية ، تخطر في الذهن بطريقة عادية ، كما باقي الأفكار ، و هذا ما يجعلنا نخلط بينها و بين الأفكار العادية ، فلا نعطيها أهمية بالغة لأننا نعتبرها كأي فكرة عاديةأ خرى. 

ـ قدرة الإدراك بواسطة "الذوق" و "الشم" Clairsavorance -Clairscent : 
هذه القدرات هي الأقلّ شيوعاً بين البشر ، لكنها مشابهة لتلك التي عند الكلاب و الكائنات الأخرى .

ـ التخاطر و توارد الأفكار Telepathy :
هي عملية انتقال الأفكار من شخص لآخر على المستوى اللّاوعي ، دون أن يشعران بذلك . أو على المستوى الواعي ، كعملية قراءة الأفكار ، أو التحكّم عن بعد ( برمجة عقول الآخرين ) .

ـ القدرة على إدراك عوالم أخرى . Perception 0f Other Realms :
هي القدرة على الإنتقال إلى عوالم غريبة ، أو رؤية كائنات غريبة ، خارجة عن منظومتنا الحياتية . و هذه الكائنات قد تشمل أشخاص فارقوا الحياة ، أرواح مرشدة ، ملائكة ، جنّ ، و كائنات أخرى .

ـ القدرة على استخلاص المعلومات من خلال الأشياء Psychometry :
يمكن عن طريق حمل شيء معيّن في اليد ، استخلاص المعلومات عن هذا الشيء أو معلومات عن صاحب هذا الشيء ، مهما كان بعيداً . و قد تأتي هذه المعلومات بشكل انطباعات مرئية أو صوتية أو أفكار أو شعور مشابه لشعور صاحب الشيء .

تجاوز حاجز الزمن :
هذه القدرات ليست محدودة ضمن حاجز مكاني أو زماني محدّد . أي أنه ليس لها مسافة محدودة ، كما رأينا . لكن بنفس الوقت ، فهي تجتاز الحاجز لزمني أيضاً . حيث يستطيع الشخص النظر إلى الأمام و الوراء في الزمن بنفس الوقت ! .

ـ الإدراك المسبق Precognition :
هو القدرة على معرفة حادثة قبل حصولها . و قد تتجلّى هذه القدرة أثناء الصحو ، أو النوم ( الحلم ) . و يمكن أن تتخذ أي شكل من الأشكال الإدراكية التي ذكرناها سابقاً .

ـ الإدراك الإسترجاعي Retrocognition :
هو القدرة على معرفة معلومات تفصيلية معيّنة عن حادثة حصلت في الماضي ، دون الاستعانة بأي من الوسائل التقليدية المعروفة . و يمكن أن تتخذ أي شكل من الأشكال الإدراكية التي ذكرناها سابقاً .

ـ قدرة التأثير على الأشياء بواسطة الفكر Telekinesis :
هي القدرة على إحداث تغييرات في حالة الأشياء الفيزيائية بواسطة الفكر ، و تتجلّى هذه القدرة بجعل الأشياء ترتفع في الهواء أو تتحرّك من مكان إلى آخر ، أو حتى تختفي من مكانها و تظهر في مكان آخر ! أو اختراق الجدران ، أو يمكن أن تتجلّى بالقدرة على إجراء تغييرات واضحة في محلول كيميائي معيّن ! أو غيرها من أمور و إنجازات مخالفة للقوانين الفيزيائية المألوفة .

ـ الارتفاع في الهواء Levitation :
القدرة على الارتفاع عن الأرض دون الاعتماد على أي وسيلة فيزيائية معروفة .

ـ القدرة على إحداث تغيرات بايولوجية و جسدية و التحكم بوظائف الأعضاء الجسدية و تجاهل الألم ، عن طريق الفكر :
تجلّت هذه القدرة في مذاهب صوفية مختلفة عند جميع الشعوب . و تتمثّل هذه القدرة بمظاهر مختلفة كالمشي على النار عاري القدمين أو غرس السيوف في أماكن مختلفة من الجسم أو التحكّم بوظائف الأعضاء الجسدية المختلفة كإبطاء عملية التنفّس أو ضربات القلب أو تقوية جهاز المناعة أو غيرها من وظائف جسدية أخرى ! كل ذلك عن طريق طاقة الفكر !.

ـ

من هم سكان كوكب اومو المذكورين من قبل المصريين القدماء؟



سكان كوكب اومو...هل هم مخلوقات فضائيه أم كائنات ارضيه هاجرت للفضاء؟؟؟

كوكب اومو من احد الكواكب المذكورة في الحضارات القديمة مثل حضارة الفراعنة وحضارة المايا...وقبل أن تتسرع بالرفض أو السخرية من هذا الكلام – تعال نستعرض معاً ما فعله العالم الفرنسي جان بيتيت في تجربته....

البروفيسور جان بيتيت يعمل أستاذاً ومدير أبحاث في اعلى منصب فى المركز القومى للأبحاث العلمية فى فرنسا ، وهو فيزيائى شهير ، وأخصائى فى علم الكون والفلك وميكانيكا السوائل ، ورجل عُرف بالجدية والاتزان ، وبالاهتمام الشديد بكل الظواهر العلمية والميتافيزيقية ، وبحسن التحليل والاستنباط ، استناداً إلى مبادئ العلم والمنطق وقوانين الفزياء المثبتة علمياً باختصار ، إنه رجل فوق مستوى الشبهات ، من الناحية العلمية وهذا الرجل هو أكثر من يؤمن - على وجه الأرض - بوجود مخلوقات فى الكواكب الأخرى ليس هذا فحسب ولكنه يؤمن أيضاً بأن هذه المخلوقات تعيش هنا بيننا على كوكبنا الأرض وقبل أن تتسرع بالرفض ، أو باستنكار القول ، أو نفى الفكرة تعال نستعرض معاً ما كتبه ولقاؤه مع سكان كوكب اومو واشكالهم وهيئتهم التي وصفها جان بيتيت في الرسائل (المرفق بعضها في الصورة) التي وصلته منهم بانهم بشر شقر ولكنهم اطول مننا بقليل من المتوسط المعتاد للطول و لون بشرتهم شاحب قليلا وهناك فروق فيزيولوجية ايضا ...للمعلومية : وهي نفس الاوصاف التي ذكرها بيرد ونفس اوصاف العرق الآري الذي بحث عنهم هتلر في جوف الارض واتصل معهم واعتقد بان لهم قاعدة بالارض منذ الالاف السنين او انهم رحلوا الى كوكب اوموا وابقوا لهم حضارة في جوف الارض وتطابق الاوصاف يدل على صحة وجودهم فعلا .

لقد وجه (جان بيتيت) صدمة هائلة للعالم وللعلماء عندما أصدر كتاباً يذكر فيه بأن العشرات من الناس في أسبانيا وفرنسا قد تلقوا رسائل يدعي أصحابها أنهم مخلوقات من كوكب آخر– بل ويؤكد (جان بيتيت)
أنه تلقى العشرات من الرسائل المماثلة .. وأنه قد أصبح على اتصال مع تلك المخلوقات منذ أكثر من 25 سنة (وهي الفترة المقاربة منذ أن أقامت عودة / ليا في فرنسا)وأنهم يعيشون هنا بيننا ويرسلون إليه رسائلهم على نحو منتظم .

وراح يروي (جان بيتيت) في كتابه ما يعرفه عن زوار الفضاء هؤلاء من واقع رسائلهم – فهؤلاء الزوار ينتمون إلى كوكب يومو Ummo وهو يقع في مجرة أخرى تبعد عن كوكبنا بمسافة تصل إلى خمس سنوات ضوئية تقريباً كما ذكر زوار الفضاء – وتزيد جاذبية كوكب يومو ق ليلاً عن جاذبية الأرض .. حتى أن سكانه يشعرون بأنهم أقل وزناً على كوكبنا .. ويوم كوكب يومو يزيد عن يومنا بثماني ساعات – أي أنه طول يومهم 32 ساعة – وتمر به الفصول المناخية الأربعة مثلما يحدث على كوكبنا .. وليس لهذا الكوكب أي أقمار مما يجعل ليله حالك الظلمة – ولا توجد به سوى قارة واحدة فقط تعيش عليها مجموعة من المخلوقات على شاكلة واحدة .. فجميعهم شقر ويتحدثون لغة واحدة .. كما يمكنهم التجول بحرية تامة وسط البشر .. إذ أن تكوينهم الخارجي شبيه جداً بالتكوين البشري .. باستثناء أنهم طوال القامة وبشرتهم شاحبة للغاية على نحو قد يثير الإنتباه قليلاً ولكن هذا لا يمنعهم من الذوبان وسط طوفان البشر في المدن الكبيرة مثل شيكاغو أو باريس (مكان إقامة عودة) أو أي مدينة في العالم سكانها من الشقر .

وقد ذكر هؤلاء الفضائيون بأن أجهزة كوكبهم قد التقطت رسالة أو إشارة منتظمة آتية من أحد الكواكب البعيدة عنهم – والغريب أن هذه الرسالة كانت من كوكبنا (الأرض) حيث بدأ علماء كوكبنا منذ ثلاثينيات القرن الماضي بإرسال رسائل عشوائية بلغة الرموز إلى الفضاء تتحدث عن كوكب الأرض وعن حضاراته .. على أمل أن تصل إحدى تلك الرسائل أو الإشارات إلى أي مخلوقات عاقلة تعيش على كواكب أخرى – فيتم اللقاء أو على الأقل تتواصل الرسائل بيننا وبينهم – وبدا واضحاً كما يرجح (جان بيتيت) أن سكان يومو تلقوا إحدى هذه الرسائل .

وقد أطلق سكان كوكب يومو على كوكب الأرض إسم (أوياجا) Oya Gaa وهي كلمة تعني في لغتهم (المربع البارد) لأن كوكبنا يبدو لهم من خلال أجهزة الرصد لديهم أشبه بمربع ذو لون أزرق بارد ... فهؤلاء الزوار ينتمون إلى كوكب يحمل اسم أومو UMMO ويبعد عنا بخمس سنوات ضوئية تقريباً ، وجاذبيته تزيد قليلاً عن جاذبية كوكب الأرض حتى أن سكانه يشعرون على سطح الأرض بأنهم أخف وزناً بمقدار 20 % وكتلة الكوكب تزيد مرة ونصف على كتلة الأرض وطول يومه 32 ساعة ، بدلاً من 24 ساعة ، وتمر به فصول أربعة تماماً مثل الفصول المناخية عندنا ، ولكن ليس له أية أقمار ، لذا فليله حالك الظلمة ، ثم إنه لم يمر بمرحلة انشقاق القارات، ولهذا فليس فيه سوى قارة واحدة ، وجنس واحد من الشُقر الطوال القامة ، يتحدثون لغة واحدة ، مما خفض احتمالات نشوب الحروب إلى الحد الأدنى ، وساعد على سرعة التقدم العلمى ، والتطور التكنولوجى وهذا لا يعنى أن كوكب أومو هو جنة الله سبحانه وتعالى فى الكون ، أو أنه كتلة من الخير الصافى ، فتاريخه يشير إلى أنه ذات يوم ، كانت تحكمه إمرأة مستبدة وضعت نفسها فى مصاف الآلهة ، وحكمت القارة الوحيدة هناك بالحديد والنار ، بوساطة جهاز أمن قوى ، ولكن إحدى خادماتها نسفتها ذات يوم ، فاشتعلت ثورة عنيفة ، كان من نتيجتها أن استولى الشعب على الحكم ، وتم انتخاب مجلس خاص لإدارة الكوكب ، طبقاً لنظام محكم ، يضمن عدم تكرار الموقف ثانية.. وأصبح على سكان أومو أن يطورا أنفسهم ، ويسعوا للتفوق والتقدم وذلك يوم التقطت أجهزتهم رسالة ، أو إشارة منظمة ، آتية من أحد الكواكب، فى الكون الشاسع والعجيب أن هذا الكوكب كان كوكبنا الارض...

وبناءاً على الرسالة التي تلقاها سكان هذا الكوكب – فقد انطلق رواد الفضاء لديهم لزيارة كوكب الأرض في رحلة فضائية استغرقت عامين وهي مدة قصيرة جداً قياساً لبعد المسافة بين الكوكبين .. فقد استغل الزوار في رحلتهم إلى كوكبنا كل التكنولوجيا التي يمتلكونها لاختصار المسافة وإلغاء عامل الزمن .. وذلك بأساليب علمية معقدة شرحوها في رسائلهم –وبالتالي الوصول إلى كوكب الأرض الذي هبطوا على سطحه في الثامن والعشرين من مارس عام 1950 م .. وقد حدد زوار يومو في رسائلهم للعالم الفرنسي (جان بيتيت) موقع هبوط مركبتهم –وقد ذكروا بأنهم قد أخفوا بعضاً من معداتهم في مغارة جبلية يستغلونها كمخبأ سري ، وتركوا ستة من باحثي هم لدراسة اللغات والعادات المحلية في كوكب الأرض .. ثم رحلوا لإبلاغ كوكبهم بنتائج زيارتهم الأولى لكوكب الأرض .

كان هذا ما ذكره العالم الفرنسي (جان بيتيت) في تقريره الذي صدم به العالم .. وبدأ مجموعة من الباحثين الذين يثقون بـ (جان بيتيت) بعمل جولة تفقدية لإحداثيات الموقع الذي أشار إليه زوار كوكب يومو والتي كانت تشير إلى موقع هبوط مركبتهم الفضائية .. فوجد هؤلاء الباحثون مفاجأة لم يكن لأحد منهم أن يتوقعها .. لقد عثروا عند نقطة هبوط المركبة التي حددها زوار يومو على أحجار حمراء اللون غير معروفة على الإطلاق ولا تشبه أي عينات جيولوجية معروفة على الأرض .. إلا أنهم لم يعثروا على المخبأ السري الذي تحدث عنه هؤلاء الزوار .

أما بالنسبة للرسائل التي كان يتلقاها (جان بيتيت) فقد كانت هي الأخرى بمنتهى الغرابة .. فهي مطبوعة على ورق خاص .. من الصعب جداُ صنع مثله إلا لمن يمتلك أجهزة متطورة للغاية وباهظة الثمن بنفس الوقت .. كما أن الختم المستخدم في رسائل زوار يومو تصدر عنه إشعاعات ذرية محدودة .. وهذا الختم عبارة عن رسم لكائن يشبه الثعبان له أجنحة .. وقد أثار هذا الشعار حيرة وانتباه (جان بيتيت) طويلاً .. ولكنهم لم يف صحوا عن مغزاه أبداً .. باختصار كل الأدلة التي يمتلكها (جان بيتيت) والتي تخص هؤلاء الزوار تحمل تكنولوجيا متطورة للغاية .

ولقد قدم هؤلاء الفضائيون حلولاً علمية لمشاكل فيزيائية معقدة منها مشكلة الرنين .. أو اختراق حاجز الصوت في السرعات العالية حيرت علماء الفيزياء طويلاً .. قدمها سكان يومو على طبق من ذهب عندما أعلنها (جان بيتيت) أمام العلماء – وكان هذا الإعلان بمثابة صدمة للأوساط العلمية .. لما تحمله من حل مباشر وسهل لمشكلة أرهقت العلماء طويلاً ..ويتلخص الحل في صنع شبكة من الأنابيب حول مكوك أو مركبة الفضاء أو الطائرة – تحوي مادة كيميائية يمكن تحويلها بسرعة من الحالة السائلة إلى الحالة الجيلاتينية أو شبه صلبة.. مع وجود كومبيوتر يقوم بقياس درجة الرنين ، وقبل أن تصل جدران المركبة الفضائية إلى نقطة منتهى الرنين بسبب السرعة ، فإن الكومبيوتر يعمل على تحويل هذه المادة السائلة إلى الجيلاتينية .. أو العكس بالعكس .. مما يغير في النهاية من مستوى الرنين ويمنع المركبة من الوصول إلى نقطة الرنين التي ينهار عندها الجسم وبالتالي تنتهي هذه المشكلة تماماً ..

هذا الحل بالذات هو الذي جعل العال م (جان بيتيت) يؤمن إيماناً تاماً بوجود مخلوقات من كوكب آخر .. فكيف تتوصل مجموعة عابثة من الناس إلى ما عجز عنه أعظم علماء العالم ؟! وهل من المعقول أن تستمر مزحة من بعض العابثين لأكثر من 25 سنة ؟!

على الرغم من كل ما سبق ذكره .. وعلى الرغم أيضاُ من مكانة (جان بيتيت) العلمية المرموقة في فرنسا .. إلا أنه واجه هجوماً عنيفاً من زملائه العلماء ومن الصحفيين وسخروا مما ذكره (جان) في كتابه .. وتسائلوا في سخرية : لماذا لم يعلن إذن سكان هذا الكوكب عن وجودهم حتى الآن على نحو صريح بدلاً من هذه الرسائل العجيبة ؟ ولكن حتى هذا السؤال قد أجاب عنه سكان كوكب اومو في رسائلهم – بقولهم إن الوقت لم يحن بعد للتصريح بوجودهم .. ولكنهم مازالوا يحتفظون بأول مخبأ سري لهم ، في قلب الغابات الفرنسية ليكون شاهداً على صحة أقوالهم بكل ما يحويه من معدات تكنولوجية وإمكانيات مبهرة .. إلى أن تحين اللحظة التي يرونها مناسبة ليبدأوا بالإتصال برؤساء الدول للإفصاح عن وجودهم..

رد العالم الفرنسي على هذا الإستنكار الشديد بتوجيه تهديد شديد اللهجة إلى الحكومة الفرنسية أن تنكر ما جاء في كتابه .. وصرح بأن الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية في فرنسا قد تلقت عشرات الرسائل المماثلة من زوار يومو .. وبأن المسؤولين في الحكومة الفرنسية يحاولون بشتى الوسائل إجراء إتصال رسمي مباشر مع هؤلاء الزوار .

قائمة تنبؤات العرافة البلغارية فانغا المثيرة للجدل( 2017 سنة الكوارث)



فانغا: امرأة عمياء ولدت في 31 يناير/كانون الثاني عام 1911ً في مقدونيا. وتوفيت عام 1996، في بيتريتش، بلغاريا، ونالت شهرة واسعة بسبب نبوءاتها المتعددة و الغريبة و التي تحققت لحد الساعة أكثر من 85%.

بعد وفاة فانغا نشرت في الإنترنت قائمة تنبؤات، نُسبت إليها، حيث قالت فانغا قبل موتها بقليل كلمات كانت تبدو وكأنها من الخيال وكانت غير مفهومة في ذلك الوقت: "اسمعوني، اسمعوني جيدا، عام 2011 سيكون عام غير عادي، الناس سيتغيرون وكل العالم سيتغير، ففي الشمال سيسقط مطر كيماوي وبالتالي سيموت كل كائن حي"..

وقد فهمت هذه الكلمات فقط بعد أن بدأت تتحقق، ففي ربيع عام 2011 بدأت الكوارث، زلزال قوي جدا (تسونامي)، كارثة فوكوشيما (هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير 11 مارس/أذار عام 2011، ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي)، أمطار الغازات السامة التي شكلت خطرا على كل الكائنات الحية، بالفعل هذا ماقالته فانغا.

وهذا ليس كل شيء، فالتنبؤات كان لها تكملة مرعبة: "في ربيع 2011، ستبدأ الحرب في الشرق وبعد ذلك ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، وستقوم القيامة، أسلحة كيماوية، أوروبا الفارغة".

في ربيع عام 2011، بدأت الثورات في سوريا، وقد ذكرت فانغا في تنبؤاتها سوريا، حيث قالت: "قريبا ستأتي الأوقات الصعبة والعذاب إلى هذا العالم، يسألونني هل هذا سيكون في وقت قريب، فأجيب لا ليس في وقت قريب، فسوريا لم تسقط بعد، سوريا ستنهار تحت أقدام المنتصر، ولكن المنتصر لن يكون كذلك". ماذا يعني هذا وعن أي وقت تحدثت العرافة.

أكملت العرافة قائلة: "عام 2016، أوروبا ستكون فارغة وباردة، سيأتي وقت لن يكون فيه ماء، وفقط روسيا ستنجو من الخطر ".

واعطت تواريخ ربطتها بأحداث كبرى مثل:
  •  أكتوبر 2017 حرب نووية و كيماوية.
  •  2025 إعادة إعمار أروبا
  •  2028 ارسال مكوك مأهول الى كوكب الزهرة
  •  2043 يحكم المسلمون أروبا.
  •  2048 استنساخ البشر
  •  2088 ظهور مرض غريب للشيخوخة يشيب به الصبيان ويذهب بالصحة
  •  2170 جفاف كبير يموت به اغلب الكائنات بالكوكب
  •  2221 تأكد البشرمن وجود كائنات فضائية خارقة الذكاء
  •  2288 اختراع جديد يمكن الانسان من السفر عبر الزمن
  •  2302 يكشف الانسان لاول مرة كل اسرار الكون
  •  3005 حرب طاحنة بين الجنس البشري و المخلوقات البشرية
  •  3815 نهاية الحرب
  •  4109 التوصل لسر الخلود
  •  5079 نهاية العالم
وكانت قد تحققت تتنبؤاتها لسنوات عديدة على الصعيد العالمي، ففي عام 1996 حذرت “فانجا” العالم قائلة إن “أبراج التجارة العالميين في أمريكا سوف يقعان بعد هجوم بواسطة طائرات.. وبعد تنبؤاتها بسنوات قليلة، تمت مهاجمة برجي التجارة العالمية في أمريكا ودكهما.. وتوقعت فانجا إعصار تسونامي في 2004 قبل حدوثه، وتنبأت بالاحتباس الحراري، وأيضا بانتخاب اول رئيس ذو يشرة سوداء ، وصرّحت بأنه سيكون آخر رئيس أمريكي للولايات المتحدة القوية .

ورسمت النبوءات المنسوبة إلى العرافة البلغارية أيضا صورة مرعبة لمستقبل البشرية، ورد فيها "ستأتي إلينا في القريب أمراض جديدة يجهلها الناس. سيتساقط الناس في الطرقات من دون سبب جلي، ومن دون مرض معروف. سوف يمرض بشكل خطير حتى أولئك الذين لم يعانوا أبدا من أي شيء".

ولكن الخبراء يقولون إن مؤشرات عديدة تدل على أن هذه القائمة الطويلة من التنبؤات لا تمت لفانغا بصلة، وذلك لظهورها عقب وفاتها ولعدم وجود سند لها، كما أن الكتب الهامة التي تحدثت عن سيرة العرافة البلغارية الشهيرة لم تشر إليها لا من قريب ولا من بعيد، إضافة إلى أن صياغاتها لا تنسجم مع أسلوب فانغا البسيط وشخصيتها الريفية.


المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

كسوف الشمس في 21 غشت و بداية العد التنازلي للنهاية.

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، استنادا للعالم ديفيد ميد،إمكانية اصطدام الكوكب الغامض "نيبيرو" بالأرض. و قال الع...