لفهم أمثل للظرفية التي جاءت فيها
معركة ايسلي 1844، كان لزاما علينا رصد التحولات السياسية و
مسار العلاقات المغربية الفرنسية، و كيف وصلت الامور الى ما كانت عليه من زمن
الهزيمة من تداخل السياقات و الظرفيات ، لأن حرب إيسلي ماهي إلا احدى تجليات
العلاقة المتوترة مع الفرنسين و القوى الاستعمارية عامة، كما تعكس المأزق المغربي
بين مطرقة القلاقل الداخلية و سندان
الأطماع الخارجية.