لكن في حالة ألانصهار البارد فإن تفاعلات الإندماج النووي تتم في ظروف حرارة و ضغط عاديين حيث تنصهر ذرات الهيدروجين المتواجدة في الماء لتعطي الهيليوم و هو غاز غير ضارو في غياب إشعاعات كما هو الحال بالنسبة للانصهار النووي العادي مع تحرير كمية هامة من الطاقة على شكل حرارة.
،هذه التجربة أحيت الأمل في إيجاد طاقة بديلة و نظيفة الشئ الذي جعل وكالة الطاقة الأمريكية تدخل على الخط
و تجمع خيرة العلماء في المجال و أعطتهم مهلة أسبوعين لإعطاء تقييم لإعطاء لنتائج التجربة فجاءت آراءهم سلبية بخصوصها لتغلق القضية مع منع إجراء أبحاث في هذا المجال في العديد من الدول الصناعية الكبرى تحت تأثير الشركات المتعددة الجنسية العاملة في مجال الطاقة،لأنه بنجاح هذه التجربة كان يعني انهيار احتكار الطاقة من قبل هذه الشركات ما ان الطاقة و المال اهم وسائل التحكم للرأسمالية العالمية.
و استطاع العديد من الباحثون من إنجاح تجربة الانصهار البارد كان أخرهم الإيطالي Andrea Rossi الذي استطاع صناعة مفاعلات بأحجام مختلفة تسمى E-Cat حيث صرح انه يمكن توليد طاقة كهربائية تصل الى 1MegaW اي ما يعادل استهلاك ألف منزل و منتوج روسي هذا مطروح في الأسواق ابتداءا من 5000 اورو.